10 طرق تساعدك للتعامل الصحيح مع غضب الأطفال وكيفية السيطرة عليه في المنزل

يعاني الكثيرين من الآباء والأمهات من مشكلة العصبية والعناد عند الأطفال ويكون من الصعب السيطرة على ذلك، ويلجأ الكثيرين للعنف والذي يعتبر مشكلة أكبر ولا يحل المشكلة بل يزيدها، ولذلك يشعر الكثير بالحيرة والإعياء وعدم القدرة على ضبط النفس في تلك الأوقات دون اللجوء لخلق التوتر الذي يخلق المشاكل النفسية للأطفال.

ومع ظهور حلول التربية الإيجابية وجد الخبراء طرق مجدية وفعالة للتعامل في مثل هذه الأمور دون الإضرار بالطفل ونفسيته وأيضاً الاستفادة من تلك التجربة وتعديل سلوكيات طفلك ككل وخلق بيئة صحية له تساعده على النضوج بشكل صحي وسليم.

الأسباب التي تؤدي لجعل الطفل عصبي وغاضب

يتأثر الأطفال كثيراً بأبائهم وأمهاتهم والبيئة المحيطة والتصرفات التي يتلقونها وعندها يأتي رد الفعل فوراً لذلك دوماً توجد أسباب لمشاكل الطفل، ومن أسباب مشكلة عصبية الأطفال:

• أولاً العنف الأسري وهو أكثر الأسباب التي تؤثر سلباً على نفسية الطفل سواء كان العنف جسدي أو لفظي أو بالصراخ.

• العنف في المنزل في العموم حيث أن الطفل يتأثر أيضاً عند رؤية المشاكل المحيطة به والتعامل العنيف والحاد بين باقي افراد الأسرة سواء كان الأب والأم أو الأب والأم مع الاخوات.

• تعرض الطفل للتنمر من أقرانه وزملائه أو من البالغين.

• الضغط والمقارنات التي يضعها الوالدين أحياناً في وجه الطفل.

• التعرض الدائم لمشاهدة المشاهد العنيفة وغير الملائمة لسن الطفولة على التلفاز أو الانترنت.

• التواصل الضعيف بين الأطفال ووالديهم حيث يؤدي نقص التواصل وعدم القدرة على التعبير عند الطفل إلى كبت يسبب الغضب والعصبية في النهاية.

• الآلام الصحية وقد تسبب بعض الامراض والمشاكل الصحية للطفل الألم المستمر وهو ما يجعله في حالة من الغضب الدائم.

• قد تؤدي المأكولات أحياناً إلى عدم استقرار الطفل نفسياً مثل الاطعمة التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية والإكثار من الحلويات.

• قد تؤدي بعض الاضطرابات النفسية والعصبية المفرطة للطفل ومنها اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومشاكل صعوبة التعلم.

10 طرق للتعامل الصحيح للسيطرة على عصبية الطفل

اكتشف الخبراء وجود طرق صحيحة وصحية للتعامل والتحكم في عصبية الأطفال وذلك من خلال خلق بيئة وعلاقة إيجابية بين الوالدين والأطفال ويتم ذلك عن طريق:

• الاهتمام بخلق وقت لطفلك وذلك خلال اليوم بوقت كافي عن طريق سماعه جيداً  وإعطائه الفرصة للتعبير عما يدور بداخله والسؤال عما يثير فضوله باهتمام مع الاحترام الكامل لمشاعره دون التقليل منها.

•  إشراكه في نشاطات مختلفة مثل اللعب بألعابه أو ممارسة التعلم الترفيهي أو جعله يساعدك في مهماتك المنزلية وهو ما يساعد الطفل على تفريغ على ما بداخله من مشاعر مكبوتة.

•  عدم إصدار الأوامر الغير مفهومة للطفل فمن الأفضل إعطاء طفلك طلب محدد بهدوء مثل تنظيم غرفته أو لم ألعابه لكن لا تخبره ألا يكون فوضوي، بالتعبير الصحيح والشرح الواضح لما تريده من طفلك يجعل التواصل اسهل ويخلق لغة حوار بينك وبين طفلك دون جعله يشعر بالعجز وعدم القدرة على الفهم.

• قم بحل مشكلاته عن طريق شرح أسباب غضبه ومشاعره التي تزعجه وأسبابها وتحليلها وإيجاد حلول لها تناسبه وليس بطريقة إصدار الأوامر وسماع ما يحتاجه أيضاً.

• مناقشته وجعله يشعر أنه لا مشكلة فيما يدور بذهنه أو أنه ليس به ما يعيبه بأي شكل مهما كانت المشكلة التي يمر بها.

• خلق فرص لطفلك لممارسة النشاطات البدنية مثل الرياضات المختلفة والتي تفرغ الطاقة الجسدية التي قد تؤدي لممارسة الطفل للعنف الجسدي

• الحرص على جعل طفلك يمارس التدريبات الذهنية مثل الكتابة ومشاهدة الأفلام الهادفة للأطفال واللعب بألعاب ذهنية.

• الابتعاد عن العقوبات العنيفة والتي تزيد من مشكلة العصبية بل عليك ممارسة عقوبات ايجابية بسيطة دون تعسف مثل مصادرة الهاتف لمدة قصيرة مثلاً.

• اتفاق الوالدين على طريقة تعامل واضحة دون تشتت.

• التوقف عن ممارسة العصبية والغضب والصوت العالي أمام الطفل وخلق بيئة هادئة دوماً حوله.

• جماله في تناقضه | «الزعاق»: إليك أشهر التقاويم البشرية المعتمدة على القمر في «حساباتها»
• قدمت اعتراض على مخالفة ودفعت رسومها وتمت الموافقة عليه فكيف استرد الرسوم؟ المرور يجيب